على الرغم من الجهد المبذول محليًا ودوليًا للتخفيف من آثار النزاع على اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن، لا يزال 78% من اللاجئين السوريين يعيشون دون خط الفقر الوطني الأردني، وأصبح 62% منهم معرضين لمخاطر الديون لتغطية كلفة السكن والغذاء والخدمات الصحية.
لذلك نظمت الإسكوا في 26 كانون الثاني/يناير جلسة حوار افتراضية مع جهات حكومية وغير حكومية منخرطة في مجال التخطيط لضمان سبل العيش والأمن الغذائي، لمناقشة التوصيات التي خلصت إليها دراسة ميدانية أعدتها الإسكوا عن "فهم حلول سبل العيش في ظل النزوح القسري الطويل الأمد: حالة لاجئي حمص في الأردن".
وتندرج الدراسة ضمن مبادرة للإسكوا هادفة إلى دعم عملية التعافي واستعادة سبل العيش وتعزيزها في سياق أزمة اللاجئين الإقليمية الطويلة الأمد. ومن شأن المبادرة دعم الانتقال من المساعدة الإنسانية إلى التخطيط للتنمية المستدامة المراعي للظروف المحلية.
أخبار
2 شباط/فبراير 2021
حلول سبل العيش في ظل النزوح القسري الطويل الأمد