التقت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة ريما خلف وزير الشؤون الخارجية التونسي السيد خميس الجهيناوي على هامش مشاركتها في اجتماعات الجلسة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث بحث الطرفان المواضيع المطروحة على جدول أعمال الأمم المتحدة، والتعاون بين تونس والإسكوا.
وقد أشارت الأمينة التنفيذية للإسكوا إلي الزخم الذي تولد منذ انضمام تونس إلي الإسكوا عام 2012، منوهة بصورة خاصة إلى عقد الدورة الوزارية الثامنة والعشرين في تونس والتي انبثق عنها أول توافق عربي سياسي حول قضية العدالة الاجتماعية بأبعادها المختلفة وبمفهوم واضح ومحدد تجلّى بـ"إعلان تونس حول العدالة الاجتماعية".
كما ناقش الطرفان المشاريع المشتركة ومن ضمنها دراسة الإسكوا حول أثر الأزمة الليبية على الاقتصاد التونسي وسبل التعامل معه ودراسة الآثار الايجابية والسلبية المحتملة لإعادة إعمار ليبيا وأفضل السبل لتعظيم الفائدة لصالح الاقتصاد التونسي والليبي وتخفيف أية آثار سلبية قد تنتج عن هذه العملية. من جانبه أشاد الوزير التونسي بجهود التعاون مع الإسكوا، مشيراً بصورة خاصة إلي الدور الذي اضطلعت به قيادة الإسكوا في تعزيز هذا التعاون.
كما قابلت خلف وزير الدولة للشئون الخارجية لدولة قطر، معالي سلطان بن سعد المريخي، للتشاور معه بشأن الإعدادات الجارية لاستضافة قطر للدورة التاسعة والعشرين للإسكوا بالدوحة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل. وقد أكد المريخي من جانبه أن خطوات الإعداد تتم على قدم وساق، وأن بلاده تتطلع لإنجاح هذه الدورة لما للإسكوا من دور مهم في تعزيز مسيرة التكامل الإقليمي.
والتقت الأمينة التنفيذية للإسكوا مع معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، حيث تشاورا بشأن تعزيز التعاون بين المنظمتين حول تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة بالمنطقة العربية، خاصة في ضوء تبنى عدد من الدول العربية بالفعل استراتيجيات وطنية للتنمية تتسق مع هذه الأجندة الجديدة.