يكاد يكون من المستحيل تحقيق التنمية المستدامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظلّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته وممارساته.
جاء ذلك في مذكرة الأمين العام للأمم المتحدة حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، التي تغطي الفترة الممتدة بين 1 نيسان/أبريل 2019 و31 آذار/مارس 2020، والتي تعدّها الإسكوا.
وحذرت المذكرة من المزيد من التدهور نتيجة لجائحة كوفيد-19، وشددت على ضرورة وقف الإجراءات التي تعيق جهود مكافحة الجائحة وتقديم مساعدة إضافية للفلسطينيين في هذا السياق. وذكّرت أيضًا بعدم شرعية ضم إسرائيل للجولان السوري المحتل وبانتهاكاتها لحقوق المواطنين السوريين. وخلصت إلى أن الامتثال للقانون الدولي وعدم الإفلات من العقاب شرطان أساسيان للسلام والعدالة لجميع شعوب المنطقة.
الصورة: iStock/LIVINUS
للمزيد
أخبار
4 آب/أغسطس 2020
الآثار الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي