12 نيسان/أبريل 2022
10:00–12:00

توقيت بيروت

اجتماع فريق الخبراء

المنصة العربية للإدماج الرقمي: الآفاق المستقبلية

المكان
  • افتراضية
شارك

لا تتحقّق التنمية من دون ضمان نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى التكنولوجيات الرقمية. في عام 2020، أطلقت الإسكوا مشروع المنصة العربية للادماج الرقمي الذي يركز على تحسين النفاذية الرقمية في المنطقة العربية. وهي تعمل الآن، بمساعدة أصحاب المصلحة والخبراء في مجالي التكنولوجيا والإعاقة، على تطوير المرحلة التالية منه.

يهدف هذا الاجتماع إلى اقتراح خريطة طريق لزيادة أثر المشروع في المنطقة. ويناقش النتائج الرئيسية لمسح أجرته الإسكوا لتحليل الآفاق المستقبلية للمشروع.

الوثيقة الختامية

  • يهدف هذا الاجتماع إلى التشاور مع الخبراء من المنطقة العربية  ومناقشة أفضل الخيارات الممكن اعتمادها في موضوع النفاذية الرقمية لخدمة الاحتياجات الإقليمية بشكل أفضل، بهدف رسم ملامح الآفاق المستقبلية. 
  • يعتبر هذا الاجتماع الاستشاري الاستراتيجي ذا أهمية حاسمة لتحديد الخطوات واقتراح خريطة طريق مستقبلية تسهم في استدامة مشروع الاسكوا والمنصة العربية للادماج الرقمي وتعميق أثره في الدول العربية

أظهرت الجائحة COVID-19 أهمية المنصات الرقمية لضمان استمرار الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية والخدمات الحكومية والاقتصاد. وقد أدى ذلك إلى زيادة الحاجة إلى النفاذية الرقمية لجميع الأفراد لمواصلة حياتهم اليومية. في المنطقة العربية، لا يزال الأشخاص ذوو الإعاقة هم الأكثر ضعفاً مع محدودية النفاذ، لذلك من الضروري تطوير النفاذية الرقمية لما لها من أثر في تعزيز المشاركة الاقتصادية وتوفير النفاذ المتساوي للجميع. وعلى الرغم من أن الدول العربية قد قدمت مبادرات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن التقدم كان بطيئًا. لذلك، من المهم تشجيع بناء السياسات والأدوات لتحويل الدعم إلى أفعال.

بالنسبة للإسكوا، تعدّ النفاذية الرقمية مجالًا مهمًا لمواصلة التنمية فيه. ويركّز القطاع الخاص على توفير منصات تتيح الوصول لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

بلغ معدل الاستجابة للدراسة 33 في المائة مع تلقي 57 دراسة استقصائية مكتملة. بشكل عام، تمت الإشادة بالجهود المبذولة في ADIP والمنصة الرقمية مما يشير إلى أن هناك حاجة لمشاريع ومبادرات لتعزيز النفاذية الرقمية في المنطقة العربية. وشملت القضايا التي أبرزها المشاركون ما يلي:

  • 1. الصعوبات التي تمت مواجهتها في استخدام مجموعة الأدوات التقنية مع مراعاة الظروف الوطنية، لا سيما إذا لم تكن هناك سياسة وطنية لتوجيه المتطلبات الفنية.
  • 2. إمكانية تضمين المزيد من الموارد في المنصة، ولا سيما الموارد الوطنية.
  • 3. أهمية التدريب على الارشادات الفنية، وكذلك على تطوير وتنفيذ السياسة.

ركزت الأنشطة المستقبلية على خطة العمل المقترحة 2022-2024 التي تركز على المضي قدمًا، وتعزيز النفاذية الرقمية في المنطقة العربية ومساعدة البلدان على الوفاء بالتزاماتها. بموجب الخطة المقترحة، يجري تحديث النماذج والأدوات بالتشاور مع أصحاب المصلحة والخبراء، ونشر دراسة حول حالة النفاذية الرقمية في المنطقة العربية، مع تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء لتطوير سياساتها الوطنية والإرشادات الفنية ذات الصلة. طالب المشاركون بمزيد من الفرص لتبادل الخبرات، لا سيما في مجال استخدام الأدوات المطورة والمبادرات الوطنية المنفذة.

تم شرح برنامج التعاون الفني الذي قدمته الإسكوا، لإعلام المشاركين والمشاركات بآليات تقديم الخدمات الاستشارية ووتنفيذ الفعاليات على المستوى الوطني بناءً على الطلبات الواردة من الدولة.  وجرى توضيح مجالات العمل الرئيسية في التكنولوجيا من أجل التنمية، والتي تشمل النفاذية الرقمية.  كما تم تقديم جولة تفصيلية لعملية الطلب جنبًا إلى جنب مع شرح للخطوات، وتوضيح الأقسام المختلفة المطلوب تحديدها في طلب الخدمات الاستشارية.


arrow-up icon
تقييم