يهدف برنامج التخطيط الاستراتيجي في ظل الهشاشة إلى دعم المؤسسات العامة اليمنية في تنفيذ مهامها في ظروف النزاع، وكذلك تمهيداً لمرحلة التعافي بعد النزاع وصولاً إلى عملية إعادة الإعمار. يركز البرنامج على زيادة القدرة على التخطيط في ظروف المخاطر والنزاعات بين المعنيين بعمليات التخطيط الاستراتيجي من خلال مقاربة تجمع ما بين الاسعاف الطارئ (المساعدات الانسانية العاجلة)، من جهة أولى، ووضع الأسس للبرامج التنموية في مرحلة الخروج من النزاع والتعافي من جهة ثانية. تتناول ورشة العمل الثانية هذه الركائز الرئيسية التالية لبرنامج التدريب:
- تحديد طبيعة الهشاشة وعناصرها على المستوى المحلي؛
- التوصل إلى أنواع التخطيط المناسبة للوضع الحالي في اليمن؛
- نشر منهجية تقييم الاحتياجات المحلية على مستوى محافظات اليمن؛
- إدراج قضايا الهشاشة والمساواة بين الجنسين في التخطيط على الصعيد المحلي، والبحث في الآليات اللازمة لإشراك النساء في عمليات التعافي وإعادة الإعمار؛
- استخدام التكنولوجيا في التخطيط المحلي.
وكانت ورشة العمل الأولى قد عُقدت بشكل هجين، وضمّت 31 مشاركا ومشاركة من مدراء التخطيط أو من يقوم بمهامهم في 17 وزارة يمنية ومؤسسة مركزية، إضافةً إلى رئاسة مجلس الوزراء.