24 كانون الثاني/يناير 2022
15:30–16:30

توقيت بيروت

مناسبات خاصة

إطلاق منتدى التعاون الأوروبي العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

المكان
  • عبر شبكة الإنترنت
للاتصال
شارك

يشهد هذا الحدث الافتراضي توقيع رسالة تفاهم بين الإسكوا ووزارة الإدماج والرفاه الاجتماعي في جمهورية مالطا والمقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتفعيل "منتدى التعاون الأوروبي العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة". وقد أنشئ هذا المنتدى بموجب إعلان فاليتا بشأن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والبلدان العربية على تأكيد حقوق الإعاقة، الذي وُقّع في فاليتا، مالطا في 25 نيسان/أبريل 2019.

يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون لتحسين الإدماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة في  بلدان الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية. ويدعم جهود بناء القدرات، وتبادل المعرفة والخبرات، والتعاون الفني، والبحث. ويتماشى عمله مع استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة، التي توفر الأساس للتقدم المستدام والمؤثر في دمج منظور الإعاقة في جميع ركائز عمل الأمم المتحدة: السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية.

سيشكّل إنشاء "شبكة الأبحاث العربية الأوروبية حول الإعاقة" ثمرة هذا التعاون الأولى. تهدف الشبكة إلى تشجيع تبادل المعرفة بين الجهتين، ودعم البحوث وبناء القدرات وتطوير المناهج كمحرك للتغيير وتحسين الإدماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة.

لغة الحدث الأساسية هي الإنكليزية، وتتوفّرالترجمة إلى العربية وإلى لغة الإشارة العربية.

الوثيقة الختامية

لدفع من أجل زيادة الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، قامت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) اليوم، بالتعاون مع وزارة الإدماج والرفاه الاجتماعي والمنظمات التطوعية في جمهورية مالطا، ومقرّر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإعلان عن توقيع رسالة تفاهم حول "منتدى التعاون الأوروبي العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة". ويهدف المنتدى إلى تعزيز تضافر الجهود بين بلدان الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية لتبادل الخبرات في مجال السياسات والتعاون الفني وبناء القدرات، والبحوث في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وستكون الثمرة الأولى لهذا التعاون "شبكة الأبحاث العربية الأوروبية بشأن الإعاقة" التي تهدف إلى دعم البحوث، والتدريب، وتطوير المناهج كمحرك للتغيير. وستُصدر شبكة الأبحاث العربية-الأوروبية لاحقًا دعوة مفتوحة لتقديم مقترحات حول الحق في "العيش المستقل في المجتمع"، المنصوص عليه في المادة 19 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وستقدم هذه المقترحات في ندوة تُحدد تفاصيلها في وقتها.

شددت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي على التزام الإسكوا بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع الجهود الإنمائية، وبتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة. وأضافت: "الاستراتيجية هي حجر الأساس للتقدم المستدام والتحول في مجال إدماج الإعاقة في جميع ركائز عمل الأمم المتحدة وهي: السلام والأمن، وحقوق الإنسان، والتنمية".

قالت وزيرة مالطا للإدماج والرفاه الإجتماعي والمنظمات التطوعية، جوليا فاروجيا بورتيلي: "يشرفني أن أكون جزءًا من إطلاق المنتدى وشبكة الأبحاث اليوم. وقد أثبتت مالطا مرة أخرى أنها نصيرة للحوار بين أوروبا والمنطقة العربية، من خلال الجمع بين أصحاب المصلحة للعمل معًا على تحقيق هدف مشترك هو صون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة". وأضافت أن شبكة الأبحاث هي مبادرة عملية لضمان أن يعمل أفضل الخبراء من المنطقتين معًا لإيجاد حلول مستدامة من شأنها أن تحسن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم".

شدّد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جيرارد كوين على أهمية المنتدى في التأثير على السياسات في أوروبا والمنطقة العربية والعالم، وضرورة إجراء أبحاث تحفز التغيير استجابةً للتحديات العالمية.

شدّدت السيدة سيلفانا اللقيس على أهمية إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم في جميع جهود التنمية. وهذا يساعد على ضمان ادماجهم الاقتصادي والاجتماعي، وضمان حقوقهم خاصة الحقوق السياسية مثل التصويت في الانتخابات.

أكدت الدكتورة كلير أزوباردي لين على أهمية البحث العلمي كمحرك للتغيير وحافز لإدماج الإعاقة، والدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الجامعات في كل من أوروبا والمنطقة العربية في تحقيق ذلك.

تفاصيل الاجتماع


arrow-up icon
تقييم