عن المبادرة
ألحقت جائحة كوفيد-19 أشد الأضرار بجميع أوجه الحياة في المنطقة العربية. وكان لتدابير الإغلاق الشامل المطوّلة أثر شديد على الاقتصاد وفرص العمل والتعلّم، ولاسيما بالنسبة للشباب والنساء، في منطقة يسجّلون فيها أعلى معدلات البطالة في العالم، وأكبر نسبة من العمّال في القطاع غير النظامي. وفي لبنان، تفاقمت تداعيات الجائحة بسبب الأزمة المالية والاقتصادية الحادة ثمّ انفجار مرفأ بيروت.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020، طلبت وزارة العمل اللبنانية المساعدة الفنية من الإسكوا للاستفادة من مبادرة كورسيرا الحكومية، من خلال منصة تعلّم إلكتروني تتيح، خلال فترة الجائحة، إمكانية التعلّم مجّاناً والحصول على شهادات معتمدة.
نهجنا
دخلت الإسكوا في شراكة مع كورسيرا لتوفير فرص تعليم مجانية لنحو 25,000 مواطن لبناني. وقد أتيحت حوالى 4,900 دورة تعليمية، بعضها باللغة العربية، نظّمتها مجموعة من أفضل المؤسسات الأكاديمية والبحثية في العالم، يُمنح المتعلمون شهادات بعد إتمامها. ساعدت الدورات في تنمية المهارات الشخصية والعمليّة، في مجالات القيادة والإدارة والاتصالات وتنظيم المشاريع وتحليل البيانات. وأنشأت الإسكوا منصة لتسجيل الراغبين بتلقي التدريب، وألّفت فريقاً من الخبراء لتحديد المعاييرالمطلوبة والبت بطلبات التسجيل.
ثم أطلقت حملة إعلاميّة على وسائل الإعلام والتقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي استهدفت الشباب الذين فقدوا وظائفهم أو الذين انقطع تعليمهم بسبب الجائحة أو الانفجار أو الأزمة المالية. واستهدفت الحملة أيضاً النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والأفراد الذين يحتاجون إلى صقل مهاراتهم لتحقيق الاتساق بين ما تلقّوه من تدريب والمهارات الجديدة التي يتطلّبها سوق العمل.
شركاؤنا
وزارة العمل اللبنانية; كورسيرا
أنشطتنا
نواتج المبادرة:
- منصة التسجيل ولوحة المتابعة؛
- الحملة الإعلامية التي أدت إلى منح 25,000 شهادة خلال أسبوعين؛
وقد استفاد من المبادرة آلاف المتعلمين الذين اختار معظمهم مهارات تتعلّق بالتكنولوجيات الجديدة.